1. بشكل عام تعتبر غياب الدورة الشهرية تكون أولى علامات الحمل.
2. حدوث تغيرات هرمونية في غدد الثدي مما يسبب امتلاء وزيادة حساسية الثديين.
3. في قرابة الأسبوع السادس من الحمل، نلاحظ فرط الحساسية ضد الروائح والغثيان والقيء خاصة في الصباح. على الرغم من أن هذه الاعراض تتراجع بشكل تلقائي بعد الشهر الثالث، وفي بعض الأحوال النادرة قد تستمر على مدى فترة الحمل.
4. الضعف والتعب والرغبة المستمرة في النوم من أبرز اعراض فترة الحمل المبكرة.
5. وبشكل عام، بالإضافة إلى ارتفاع درجة حرارة الجسم، يصبح من الصعب تحمل الحرارة في هذه اللحظات.
6. إحساس طعم معدني في الفم وزيادة إفرازات اللعاب.
7. بسبب التغيرات الهرمونية في الأشهر الأولى من الحمل، يزداد عدد مرات التبول اليومي في الأشهر الثلاثة الأولي بسبب ضغط الطفل على المثانة.
8. الإمساك من الاعراض الشائعة بسبب تباطؤ حركة الأمعاء.
9. يمكن الشعور بالأحاسيس العاطفية المفرطة.

• أن يكون عمر الأم أقل من 18 عام وأكبر من 35 عام.
• زيادة مفرطة في وزن الحمال من البداية (مؤشر كتلة الجسم أكثر من 30).
• إصابات سابقة بأمراض نسائية والعمليات الجراحية.
• الأدوية التي تستخدمها الأم الحامل.
• أكثر من 4 مواليد سابقة.
• معانة الحامل بمرض جهازي آخر (ارتفاع ضغط الدم والسكري وأمراض القلب والكلى).
• عانت من مشاكل قبل ذلك مثل الولادة المبكرة، وتأخر النمو عند الطفل، وولادة جنين ميت (الإملاص)، والتسمم أثناء الحمل، والإجهاض 3 أو أكثر على التوالي.
• عدم توافق الدم (أن يكون العامل الريسوسي للأم سال، وعند الأب +).
• زواج الأقارب.
• التصوير بالموجات فوق الصوتية هو أداة تشخيصية مهمة تُظهر حالة الطفل وتطوره وبنيته.
• يمكن إثبات معظم تشوهات الجنين الخلقية الرئيسية عن طريق الموجات فوق الصوتية، ولكن تشخيص تشوهات الجنين الخلقية الصغيرة التي لا تشكل تغير بنية الطفل اقل دقة عن طريق الموجات فوق الصوتية.
• أفضل مثال على ذلك هو متلازمة داون. بالإضافة إلى ذلك، لا يمكن تشخيص العديد من الاضطرابات الوراثية والنمائية عن طريق الموجات فوق الصوتية.
• قد تظهر بعض الأمراض في الأسابيع الأخيرة من الحمل نتيجة لتأخر نمو عضو متعلق بالجنين أو فشل وظيفي للعضو.
• حقيقة أن هذه الأمراض لم يراها الطبيب الذي أجرى الموجات فوق الصوتية من قبل لا تشير دائما إلى أن الطبيب أخفق بتشخيص هذا المرض.

متابعة الحمل أسبوعيا
الأسبوع 5-6
يكون الطفل بحجم بذرة التفاح في هذه المرحلة. يسبح في كيس مملوء بالسوائل. في نهاية الأسبوع السادس، تبدأ نبضات القلب ويمكن مراقبة نبضات القلب بالموجات فوق الصوتية.
في الأسبوع السابع: يكون حجم الجنين بحجم حبة عنب صغيرة في الأسبوع السابع. تصل إلى حجم الفراولة في 8 أسابيع.
الأسابيع 9-12
خلال هذه الأسابيع، يبدأ تمييز رأس الطفل وجسمه وذراعيه وساقيه بشكل واضح.
في الأسبوع 12، يبلغ طول الطفل حوالي 6.5 سم ووزنه 18 غرام.
في الأشهر الثلاثة الأولى، من المتوقع أن يزيد وزن الأم 1-2 كيلوجرام.
قد تعاني الأمهات اللواتي يعانين من القيء المفرط بزيادة قليلة في الوزن. خلال هذه الفترة، تكتسب الأم الوزن الذي كان ينبغي أن تكتسبه أثناء الحمل.

قياس سمك مؤخر العنق
في الاسابيع 11-14: يفيدنا قياس سمك مؤخر العنق للطفل باستخدام الموجات فوق الصوتية في الأسبوع 12 فكرة عن تشخيص متلازمة داون والأمراض الوراثية الأخرى بالإضافة إلى اضطرابات القلب.
الفحص الثنائي لتتبع الحمل:
بالإضافة إلى قياس سمك مؤخر العنق، يتم حساب خطر إنجاب طفل مصاب بمتلازمة داون من خلال فحص مستويات (hCG) و (PAPP-A) في دم الأم، أي "فحص الثنائي".
من خلال هذا الفحص، يمكن الكشف عن 90٪ من الأطفال المصابين بمتلازمة داون.
الأسبوع 16
تدخل الأم الحامل الثلث الثاني من حملها. تشعر بتحسن في هذه المرحلة. يبدأ اسمرار الجلد، خاصة حول الحلمة ومحيطها. يبدأ ظهور البطن. خلال الثلث الثاني من الحمل، يجب أن يزداد وزن الأم 5-7 كيلوغرامات. وطول الطفل 16 سم، ووزنه 135 جرام في المتوسط.

الأسابيع 16-19
الفترة من الاسبوع 16 إلى 18 هي الفترة الأكثر أهمية في اكتشاف الحالات التشوهات الخلقية لدى الجنين.
في هذه الفترة، "الفحص الثلاثي"، الذي يتم في دم الأم عن طريق الموجات فوق الصوتية المفصلة، يعطي معلومات مهمة للغاية لصحة الجنين.
يجب إجراء هذه الفحوصات على وجه الخصوص للنساء التي توجد أمراض وراثية في اسرتها، ولديها طفل مصاب بتشوه خلقي من قبل، أو ولد ميتا أو الام فوق سن 35 عام من العمر.
يحدد الفحص الثلاثي مخاطر إصابة الطفل بمتلازمة داون من خلال تقييم مستويات هرمونات (HCG) الكامل، والإستريول الحر والبروتين ألفا في دم الأم، مع تقييم عمر الأم وأسبوع الحمل.
من خلال الفحص الثلاثي، يمكن الكشف عن 64٪ من الأطفال المصابين بمتلازمة داون.
يظهر الفحص الثنائي والثلاثي فقط المخاطر. ولكن التشخيص النهائي، يتم من خلال أخذ عينة من مشيمة الطفل في الأشهر الثلاثة الأولى من الحمل، ويتم أخذ عينة أو عينات من السائل الذي يكون فيه الطفل في الثلث الثاني من الحمل.
فحص السائل الامنيوسي هو عملية أخذ عينة من سائل الامنيوسي من بطن الأم باستخدام إبرة رفيعة جدا.

يتم الحصول على خلايا الجنين وتحديد عدد الكروموسومات من العينات المأخوذة.
الأسابيع 19-24
يصبح بطن الأم أكثر وضوحا. يمكن الآن الشعور بحركات الطفل بشكل واضح. مع نمو الطفل، تميل شهية الأم إلى الزيادة. يتضخم الثديين بشكل كبير. يمكن خروج حليب من الحلمات. قد يحدث نزيف في اللثة. يصبح طول الجنين حوالي 25 سم، ووزنه 340 جرام. في هذه الأسابيع، عندما تكتمل أعضاء الجنين وتصل إلى أبعاد معينة، تزداد احتمالية اكتشاف التشوهات الخلقية للجنين باستخدام جهاز الموجات فوق الصوتية المفصل (الهدف).

الأسبوع 24
خلال هذه الفترة، يجب المتابعة الدقيقة لضغط الدم والوزن لأهميتها. اضطراب التمثيل الغذائي للسكر مشكلة متكررة أثناء الحمل، وبالتالي يجب إجراء "فحص تحمل الجلوكوز 50 جرام" لكل امرأة حامل. خلال هذه الفترة، يجب تناول المزيد من السوائل، حيث ستكون المرأة الحامل أكثر حساسية للحرارة وستفقد كمية من الماء أكثر من الشخص العادي.

الفحوصات المقترحة في الأسبوع 24
• فحص تحمل الجلوكوز 100 جرام حسب نتيجة فحص تحمل الجلوكوز 50 جرام.
• العد الكامل للدم
• الفحص الكامل للإدرار.
• إعادة فحص كومبس غير المباشر للحوامل بفصيلة الدم السالبة (RH –)
• يتم تقييم نمو الجنين والسائل الأمنيوسي والمشيمة باستخدام التصوير بالموجات فوق الصوتية، ويتم فحص تدفق أوعية الرحم.
• إذا لم يتم تطعيم الأم ضد التيتانوس في السنوات الخمس الماضية أو لن تلد في المستشفى، فيجب القيام بالتطعيم ضد التيتانوس.

الجنين في الأسابيع 24-28
• يبدأ الجنين بالرؤية، وفتح وإغلاق عينيه.
• يمكن للجنين سماع الأصوات والتفاعل مع الأصوات العالية.
• يمكن للجنين العبوس، وأن يفتح ويغلق فمه.
• يبدأ الجنين بالركل واللكم.
• يعيش فترات نوم غير منتظمة.
• يمص إبهامه، يبتلع السائل الأمنيوسي الذي يحيط به، إذا شرب كمية كثيرة يصاب بالفواق، يتبول داخل نفس السائل.
• يبدأ الجنين بالقيام بالحركات التنفسية.
• تتطور حاسة التذوق خلال هذه الفترة.
• يعتقد أن شخصية الجنين تتطور أيضا اعتبارا من الشهر السابع.
الام في الأسبوع 28
• يظهر الوزن الزائد في الوركين والفخذين بالإضافة إلى البطن.
• مع نمو الرحم، تظهر الحموضة المعوية وعسر الهضم والتشنجات بسبب ضغط الرحم.
• تظهر الشقوق ذات اللون الوردي الفاتح على جلد البطن.
• يمكن ظهور آلام المخاض الكاذبة وهي تقلصات قصيرة المدة وغير منتظمة، لكنها عادة لا تسبب الألم.
• اعتبارا من هذا الأسبوع، سيوفر الاستلقاء على السرير على الطرف اليسار إلى تسهيل الدورة الدموية لكل من الطفل والأم.
• حتى الأسبوع الثامن والعشرين، يجب أن تكتسب الأم حوالي 9 كيلوجرام، وبعد ذلك من المناسب أن تكتسب حوالي 4-5 كيلوجرام إضافية.
الإجراءات التي يجب القيام بها في الأسبوع 28
• اختبار كومبس غير المباشر إذا كان هناك عدم توافق في الدم.
• وفقا لنتائج هذا الفحص، يجب إعطاء المرأة الحامل المصابة بعدم توافق الدم حقنة عدم توافق الدم إذا لزم الأمر.
• مرة أخرى يجب تقييم نمو الطفل والسائل الأمنيوسي والمشيمة باستخدام جهاز الموجات فوق الصوتية.
الأسبوع 32
في هذه الفترة، أصبح جسم الجنين متناسب مع باقي أجزاء الجسم. حتى لو كانت الولادة مبكرة، يمكن إبقاء المولود على قيد الحياة في ظل ظروف العناية المركزة والاحتياطات اللازمة.
مع نمو الجنين، يمكن أن يضغط على الأعضاء الداخلية ويسبب شكاوى مثل صعوبات التنفس أو كثرة التبول لدى الأم. يمكن أن تشتطي الأم باضطرابات في النوم، فيمكن ألا تستطيع النوم بسهولة كما كانت من قبل.
قد تشعر بعدم الراحة الخفيف في البطن والساقين بسبب توسع المفاصل حول الحوض استعدادا للولادة.
يبلغ طول الجنين في هذا الأسبوع حوالي 40.5 سم ووزنه 1600 جرام. ويباطأ معدل زيادة وزن الأم.

الأسبوع 36
الآن وقد أكمل الجنين نموه تقريبا، إذا ولد قبل الأوان، يمكنه العيش بدون دعم طبي. يبدأ رأس الجنين في دخول الحوض. لا يستطيع التحرك داخل البطن، لكن عدد الركلات يزداد. يبلغ طول الجنين 46 سم تقريبا ووزنه 2500 جرام. قد يحدث تورم ودوالي في كاحل الأم.

خلال هذه الفترة، يجب أن تكون متابعة الحامل مرة واحدة في الأسبوع حتى الولادة. الأسبوع 40
يعتبر هذا الأسبوع هو أسبوع المتوقع للولادة، ولكن يمكن أن يحدث قبل أسبوعين أو بعد أسبوعين من هذا التاريخ.
قد يكون هناك آلام المخاض غير الحقيقي وهي تكون غير منتظمة ونادرة. ستنخفض حركات الجنين نسبيا مقارنة بالفترة السابقة. ولكن إذا كان الجنين يتحرك أقل من 10 مرات في اليوم، فقد يكون ذلك مؤشرا على أن هناك ضوائق تتعلق بالجنين.
آلام المخاض الحقيقي هي الآلام الذي تأتي على فترات منتظمة، تبدأ من الخصر وتنتشر إلى الفخذ وإلى البطن بالكامل، مما يؤدي إلى تصلب في البطن.
• يمكن نزول سوائل مخاطية مع دم من المهبل.
• يمكن نزول السائل الأمنيوسي الذي يعيش فيه الجنين بعد أن يبدأ الألم أو حتى قبل أن يبدأ، وهو مؤشر على بداية الولادة.
• يجب أن يكون الوزن المكتسب حتى اليوم الأخير 10-12 كيلوجرام ولا ينصح بزيادة أكثر من 15 كيلوجرام.
• يتم تقييم صحة الجنين أثناء المتابعة الدورية باستخدام فحص عديم الاجهاد (NST) (NONSTRES TEST) وفحص الدوبلر الملون (USG) من الأسبوع الثاني والثلاثين من الحمل.
• الفحص عند المرأة الحامل يعتبر طبيعي عندما يكون فحص عديم الاجهاد (NST) فعال، تنفس الجنين في فحص الدوبلر الملون (USG)، والتوتر (الوضعية) وحركة الجنين.

فحص عديم الاجهاد (NONSTRES TEST)
هذه التقنية تستخدم لمراقبة تباين ضربات قلب الجنين وتقلصات الرحم.
يمكن استخدامه بما يتماشى مع شكاوى الأم، وعلى وجهة الخصوص من الأسبوع الرابع والعشرين من الحمل.
ولكن يتم استخدام هذه التقنية بشكل شائع لتقييم ضربات قلب الجنين من الأسبوع 32 فما بعد. كما أنه مفيد جدا في تشخيص المخاض المبكر.
بالإضافة إلى ذلك، يتم مراقبة نبضات قلب الجنين باستخدام هذا الجهاز أثناء المخاض. في أي الحالات يجب استشارة الطبيب أثناء متابعة الحمل؟
• إفرازات مهبلية كثيفة أو حرقان عند التبول.
• ارتفاع درجة الحرارة.
• آلام شديدة في البطن أو الفخذ.
• نزيف مهبلي.
• قلة أو عدم الشعور بحركات الجنين.
• نزول السائل الامنيوسي.
• الشعور بانقباضات ايقاعية (ألم) تأتي على فترات منتظمة.
• وذمة عامة في الجسم (انتفاخ)، اضطرابات بصرية، آلام شديدة في المعدة أو صداع.
• عدم ضهور آلام الولادة بالرغم من مرور التاريخ المتوقع.