إذا تعذر حدوث الحمل على الرغم من الجماع المنتظم، فإن طريقة التخصيب أفضل وأسرع خيار. يهدف التخصيب إلى زيادة فرصة الحمل من خلال إنتاج أكثر من بويضة عن طريق تحفيز المبيضين بأقراص أو حقن يومية بعد فترة الحيض. تخضع عينة السائل المنوي المأخوذة من الرجل لإجراءات خاصة، ويتم غسل الحيوانات المنوية الحية الجيدة وسريعة الحركة وفصلها عن السائل المنوي. ويتم تركيز الحيوانات المنوية في حجم صغير في سائل معقم خاص يحافظ على حيويتها وقدرتها على الحركة. يتم تمرير الحيوانات المنوية المغسولة عبر عنق الرحم باستخدام انبوبة دقيقة جدا (قسطرة) وحقنها في الرحم (بطانة الرحم). يجب استراحة المريض لمدة نصف ساعة تقريبا. إذا لزم الأمر، يمكن إعطاء المريض البروجسترون والمضادات الحيوية. بعد التخصيب، لا يتم تطبيق أي حظر على الحياة الاجتماعية أو الجنسية للمريض. نسبة الحمل لكل عملية تخصيب هو 15-20٪. تشكل 10-20% من الحمل عن طريق التخصيب تكون بشكل حمل متعدد.

عند بعض النساء، يمكن أن تسبب التغيرات الهرمونية السريعة خلال فترة البلوغ تشوهات في الشفرين الصغيرين. قد تسبب الالتهابات المهبلية المزمنة تلون وتشوهات هيكلية في الشفرين المهبليتين. عادة ما تكون الشفرتين المهبليتين غير متماثلتين منذ الولادة، ولكن هذا التباين يصبح أكثر وضوحا بعد البلوغ، وقد يسبب إزعاج المرأة.

يتم إجراء الإجهاض لإنهاء الحمل غير المرغوب فيه بالإضافة إلى الحمل غير الصحي المرغوب فيه. يجب إجراء الإجهاض في الحالات التي يتوقف فيها نبض قلب الطفل، أو استخدام الأدوية الضارة أو التعرض لجرعات عالية من الإشعاع أثناء الحمل، أو الحمل الكاذب عند عدم رؤية تكوين الجنين على الإطلاق، أو إذا كان الاستمرار بالحمل يشكل خطر على حياة الام.